23 دقيقة لاسماعيل صيباري في مكان املاح ، كانت اول شهد تاريخي رسمه مع الكبار قادما من صناعة الاولمبي المغربي بانجاز غير مسبوق بحيازة كأس افريقيا والتأهل مباشرة الى اولمبياد باريس لمنتخب أقل من 23 عاما . ومنسوب ما لعبه استحسنه المغاربة بكل تاكيد في بناء اللعب والتهديد في محاولة رائعة انبأت فعلا بان جيلا من صناع اللعب يرفعون وثيرة القفز على الكبار بدون استئذان . والصيباري الوجه الذي يرعب اليوم بايندوفن ، يتسلق الدرجات والاعجاب لادائه ومهاراته الابداعية ، وها هو اليوم يرسم أفضل زمن له ضد بوركينافاسو . في مقابل ذلك ، خط امير ريشاردسون تسع دقائق الاخيرة ليحتك بنموذج الاسود كسقاء ثالث دون الحكم عليه لكنه لم يلعب الا الدقائق التسع الاخيرة بميزان الالفة فقط .