باسم كافة أشكال التعصب الموجودة في هذا العالم وفي خطابات اللغة٬ أعلن تعصبي لكل ما هو مغربي خاصة الذين ينطبق عليهم مبدأ" كون سبع وكولني". داخل الفريق الوطني عز الدين أوناحي الفتى الأعجوبة في مونديال قطر٬ فخر الصناعة المحلية هنا من أكاديمية محمد السادس٫ واحد منهم وهو الذي خير علماء الجلد المدور من محللين ونقاد في المونديال.
استعاد النحلة اوناحي لسعاته وعاد ليوزع رحيقه بعدما تجاوز مخلفات كسر اصبع القدم الذي ألم به أمام البرازيل شهر مارس، ليتحفنا في مدينة المتاحف " اللوفر" في لانس الفرنسية بقطعة أثرية تركت في هذا المتحف.
هدف مارادوني غاية في الروعة٬ وكأنه من أهداف شواطئ البرازيل٫ أوناحي في التسليم والإستلام في 6 مناسبات مع عدلي وحكيمي ثم عدلي مجددا وبعدها يبصم بالخمسة على الهدف في مرمى بوركينافاسو.
وحده هذا الهدف يساوي تاريخ اينزو الأرجنتين الذي اختير أفضل موهبة بالمونديال و التحق بتشيلسي ب 120 مليار وتاريخ الإكوادوري كاييسيدي والأوكراني مودريك وباقي الآخرين الذين حشرهم طود بولي ب 300 مليار سنتيم داخل قلعة البلوز.
حرام في الكرة وفي بورصة غير الكرة أن يكون سعر أوناحي 10 مليار وسعر هؤلاء بضعفه 12 مرة... قدم أوناحي ولمسة واحدة من عز الدين بموهبة هؤلاء مجتمعين... لذلك نقول عادة و نحن نتعقب هذا المسخ" الله يعطيها فشة".