أظهرت لائحة وليد الركراكي شريحة هامة من الغائبين عن العرين لدواعي مختلفة ابرزها الاصابات، وصعوبة ادراك المكانة ، ووجوه في لائحة الانتظار .
فابو خلال وعبد الرزاق حمد الله هما من اساسيات الاسود، وغيابهما معروف بالنظر الى الاصابة البليغة التي أبعدت أبوخلال الى نهاية الموسم، ما يعني أنه مبعد حتى من كأس افريقيا المقبلة ، فيما بدا حمد الله مصابا في وقت سابق، وبدا يسترجع همته تدريجيا، لكنه موجود في اللائحة القادمة اذا لم يصب باي مكروه، لكن في مقابل ذلك تم استبعاد كل من عمران لوزا والياس شاعر في الوسط ليس فقط من لائحة اليوم بل لمباريات سابقة وخصوصا عمران لوزا الذي لم يقنع الركراكي في مباراة جنوب افريقيا، بينما تبدو مكانة شاعر مضغوطة بأسماء وازنة في البناء الهجومي ، لكن في مقابل ذلك، تم ابعاد عبد الحميد صبيري عن التشكيل ولو انه استعاد مقوماته الكبيرة بالفيحاء السعودي على المستوى التنافسي، لكن لوليد ربما رؤية تقنية في عدم اختيار عبد الحميد لفريق أقل بكثير من فيونتينا الايطالي على الرغم من ان وليد قال أنه ليس ضد البطولة السعودية، ولكن هناك ما يضع الرجل امام اختيارات جوهرية لجيل آخر يضبط معه موازين ايجاد الحلول للبدائل .
وعبد الحميد صبيري موجود في لائحة الانتظار المستقبلية، لكن بخصوص اشرف داري فله ما يبرره من الغياب لانه لم يعد يجد مكانا له بفريق بريست الفرنسي وبمنسوب 21 دقيقة من سبع مباريات، أما جواد يميق فهو أيضا موضوع في لائحة الانتظار القادمة لكون مخطط الركراكي يتأسس على رجال الخبرة الاوروبية في متوسط الدفاع، فيما يحظى يحيى جبران بدور البديل في اللحظة المناسبة، لكون عودة امرابط وسليم املاح مع بنية اولمبية وازنة على المستوى الاوروبي ، أقفلت باب الوسط .
وأخيرا تم ابعاد وليد اشديرة عن اللائحة لانه لم يظهر حتى الان موازين القوة بالكالشيو مقارنة بسعار النصيري والكعبي والخط التصاعدي لطارق الاكثر مهارة من اشديرة .
