كشفت ودية كوت ديفوار لأسود الأطلس طبيعة المباريات التي سيخوضونها خلال كأس الأمم الإفريقية مطلع العام المقبل، وما يمكن أن يكون عليه الوضع أمام منتخبات القارة السمراء، حيث سيختلف الواقع كليا عما اختبروه في نهائيات كأس العالم "قطر 2022".
فالإحتكاك خلال المباريات الإفريقية يكون أكبر، والإندفاع أقوى، واللياقة البدنية لا بد أن تكون في القمة، حتى البنية الجسدية تلعب دورها، وقد لاحظنا كيف كان لاعبو المنتخب الوطني، أمام كوت ديفوار، يخسرون المبارزات، ويسقطون أحيانا كـ"أوراق الخريف"، أمثال أمين عدلي وأمين حارث وعز الدين أوناحي.. وغيرهم.
الواقع الإفريقي في نهائيات كوت ديفوار سيختلف كليا عما عاشه أسود الأطلس في كأس العالم قطر، وهو ما يخشى كثيرون أن يؤثر سبلا على أداء وحماس وتطلعات اللاعبين.. فالمنتخب المغربي الذي اعتاد جل لاعبيه على الكرة الأوروبية سيواجهون منتخبات بثقافة كروية مغايرة، تعتمد على القوة والإندفاع والبنية الجسدية القوية.