أخطاء دفاعية غريبة وقاتلة إرتكبها خط دفاع الأسود، على الخصوص، خلال ودية الكوت ديفور، كاد الفريق الوطني أن يدفع ثمنها غاليا جدا، لولا سوء الحظ الذي لازم "الفيلة" في عدة مناسبات ويقظة نايف أكرد الذي أنقذ مرماه من هدفين لا غبار عليهما.
من بونو إلى عطية الله إلى حكيمي إلى مزراوي.. كلهم سقطو في المحظور، وتساءل كثيرون بمنتهى الغرابة عن هذا الذي كان يحدث على مستوى خط الدفاع.. كرات سهلة تضيع وتتحول بسذاجة للخصم.. وبالقدر الذي ظهر مدافعو الأسود ساكنين، متهاونين وخجولين.. بالقدر الذي ظهر مهاجمو الفيلة مشتعلين ومتوثبين وجاهزين للإنقضاض على أي فرصة.. وهكذا إتضح الفرق الشاسع بين فريق متحمس وجاهز لكسب كل المعارك.. وفريق ساكن بالكاد يدافع، وبصعوبة بالغة يستطيع أن يبني فرصا خجولة لا تشكل أي تهديد قوي.