عاد الرسمية بعد غياب طويل حيث جنى ثمار تألقه مع مارسيليا، والأكيد أن الأجواء الإفريقية قد فقدها وكان واضحا أنه كان في بعض الفترات يتعذب للحفاظ على إيقاع المباراة وخاصة من التدخلات القوية للاعبين الإيفواريين الذين يعرفون مهارته، لا يلام حارث من بعض المحاولات التي لم يستثمرها وكذا الكرات التي ضاعت منه بعد هذا الغياب، فيما نجح في فرص أخرى وساهم في بناء العمليات وكذا بعض التمريرات الجيدة، ومؤكد أن حارث سيستفيد من إيقاع المباراة خاصة أنه قدم مؤشرات جاهزيته في الكان.