جاء التعادل المخيب للآمال، للمنتخب المغربي ضد كوت ديفوار بأبيدجان في وقت مناسب،فبعدما تعود الفريق الوطني على خوض المباريات في الآونة الأخيرة مابين المغرب وإسبانيا، جاء خوض الإختبار بكوت ديفوار مهما في الفترة الحالية، قبل دخول زملاء حكيم زياش غمار " الكان".
المواجهة الأخيرة للمنتخب المغربي دقت جرس الإنذار، كي يستخلص وليد الركراكي الدروس، ويعيد حساباته بخصوص طريقة اللعب في القارة السمراء،وكيف مواجهة الخصوم الأفارقة في كأس إفريقيا، لإط يختلف الوضع كثيرا مابين كأس العالم و" الكان"،حيث يعتمد المنافسون في إفريقيا على الإندفاع البدني والإنضباط التكتيكي،فالجميع شاهد في مواجهة أمس كيف يتفوق الإيفواريون على لاعبي المغرب في خط الوسط من خلال الإعتماد على اللعب الرجولي دون خوف أو دهشة من من عناصر المنتخب المغربي.