لا يستحق عز الدين أوناحي كل هذا الإنتقاد اللاذع والهجوم القاسي الذي تعرض له جراء العرض الباهت الذي قدمه خلال ودية المنتخب المغربي أمام نظيره الإيفواري (1 – 1) أمس الأول السبت.. فالرجل له أعذاره، وليس الوحيد الذي كان سيئا في المباراة، فأغلب أسود الأطلس لم يكونوا في يومهم، وقدموا أداء ضعيفا للغاية.

أوناحي تعرض في المغرب وفي فرنسا لانتقاد كبير، في وقت يمر فيه بفترة عصيبة مع فريقه أولمبيك مارسيليا، ويحتاج فيه لكثير من الدعم والمساندة.. فهو كغيره من اللاعبين، وحتى من النجوم الكبار، يمر بفترة فراغ، ويحتاج الصبر والدعم والتشجيع ليعود لسابق عهده وربما أفضل.

لا يجب أن ينسينا أداؤه الضعيف في المباراة الأخيرة أمام كوت ديفوار كل الروائع التي أتحفنا بها في مباريات سابقة، والدور الكبير الذي قام به في مونديال "قطر 2022"، عندما تغنى به الجميع في أنحاء العالم.