ليبيريا هي المحك الخامس المطبوع بالطابع الإفريقي لوليد الركراكي ربانا للأسود، وعبره لا خيار له سوى الإنتصار وتحديدا هنا في المغرب، كي يعزز الركراكي أرقامه الإفريقية التي كان قد إستهلها بترنح واضح بداية مقارعة ومصاقرته لمنتخبات القارة السمراء، بعدما واجة شهر يونيو المنصرم كلا من الرأس الأخضر وديا بالرباط وحسم التعادل السلبي تلك المباراة، وبعدها سافر صوب جوهانسبورغ ليتجرع مرارة الهزيمة الأولى له في مباراة رسمية مع الأسود وقد كانت في تصفيات الكان، قبل أن ينتصر في العراك الإفريقي الثالث له وقد كان أمام بوركينافاسو لكن في سياق ودي، وليس رسمي في مدينة لانس الفرنسية بفضل الهدف الرائع لعز الدين أوناحي وعاد ليتعادل لاحقا أمام كوت ديفوار.
وبه فإن حصته الإفريقية مطبوعة بميزة «متوسط» وفق استدلال الأرقام.