أن يكون للفريق الوطني لاعب يحضر في سباق الفتى الذهبي بين الصفوة وبين 25 موهبة الأفضل في العالم وهو بلال الخنوس مصاقرا الظاهرة جود بيلينغهام وجمال موسيالا لاعب بايرن ميونيخ، ولا يظهر إلا عبر فترات متقطعة مع الأسود وهو الذي اعتبر في تقدير الإدارة التقنية البلجيكية أكبر سرقة بوصفهم، وربح وغنيمة في وصفنا تعرضت له الكرة البلجيكية في العقد المنصرم، فهو أمر يحتاج فعلا لوقفة.
وأنه كلما دخل الخنوس نثر ابداعاته مثلما حدث أمام كوت ديفوار ومعه زميله إبراهيم صلاح المتوهج رفقة رين الفرنسي، فهل يتجرأ الناخب الوطني ويلحقهما سويا بالنزال الشكلي أمام ليبيريا، وله بعدها التقييم؟