كرر وليد الركراكي في الفترة الأخيرة تصريحاته المثيرة والتي سارت في اتجاه واحد هو عدوله وتراجعه عن وعوده السابقة بأن يقود الأسود في الكان المقبل بكوت ديفوار لمنصة التتويج أو على الأقل عبور حاجز نصف النهائي ٫ وهو ما كان مادة دسمة للنقاش في منصات التواصل بين ما إن كان الركراكي بصدد تمويه منافسيه وخصومه وبين رضوخه للأمر الواقع بشأن الإختلاف الموجود بين ما تحصل عليه في مونديال قطر و بين واقع الكرة الأفريقية الصعب والذي يسمى الخبز الإفريقي المر. الركراكي دافع عن نفسه ازاء هذا التناقض بتصريح قال فيه "لقد كنت مأخوذا بالحماس في قطر بعد الإنجاز المونديالي الكبير٫ وقلت أنه بعد اقترابنا من حلم التتويج العالمي أنه مستحيل أن لا نكون ملوكا للقارة الأفريقية حاليا٬ الآن بعد أن هدأت شعرت أني كنت على خطأ و كل ذلك كان حماسا مبالغا فيه ٬لذلك أسحب تلك التصريحات و أقدم منتخبات القبعة باء في ثوب المرشح و سيروق لنا دور الحصان الأسود في كان كوت ديفوار".
فهل هو تمويه أم رضوخ للأمر الواقع أم نهاية منسوب" النية"؟