لا أحد ينكر الجهود التي يقوم بها أشرف حكيمي للحفاظ على مستوى أدائه في القمة، سواء مع فريقه باريس سان جيرمان، أو مع المنتخب الوطني المغربي.. ويحسب له قدرته الفائقة على التوغل والإختراق والبحث عن التهديد وتسجيل الأهداف، إما بشكل مباشر عبر التسديد وإما بشكل غير مباشر عبر التمرير.. لكن ما يعاب على حكيمي كثيرا عدم قدرته على التمرير العالي نحو منطقة العمليات عندما يتحول إلى جناح.. ويكاد يعجز على رفع كرة عالية باتجاه رؤوس زملائه، وخصوصا مع المنتخب المغربي في ظل تواجد يوسف النصيري الذي يرتقي عاليا جدا ويجيد التسديد بالرأس.. في حين أن يحيى عطية الله يمرر كثيرا كرات عالية ويبحث عن رؤوس زملائه.. ولا أحد سينسى، بالتأكيد، التمريرة التي أحرز منها النصيري هدف الفوز في ربع نهائي كأس العالم أمام البرتغال.