كان اللاعب الأولمبي يدرك أنه أمام فرصة ثمينة لإبراز مواهبه بعد أن أشركه الركراكي كأساسي في وسط الملعب وأناط له دور سفيان أمرابط، وكان في المستوى حيث لعب دون ضغط وبثقة كبيرة وانسجم بسرعة داخل المجموعة و تصدى لمجموعة من الكرات كما كان ناجحا على مستوى بناء العمليات ولم يرتكب أخطاءًا في المباراة، وكانت بصمته حاضرة في المباراة، ومؤكد أن العزوزي قدم أوراق اعتماده ونجح في الاختبار.