سفيان بوفال بدأ الإحماء ليس للحاق بمباريات ناديه الريان في البطولة القطرية، بل للحاق بالحدث الكروي الأرفع والأقوى إفريقيا، متمثلا في "الكان"، لذلك اختزل تواريخ ومدة التعافي والنقاهة من شهرين مثلما قدمت المشرحة الطبية لناديه ذلك في بلاغ رسمي ليستقر عند شهرين فقط..

سفيان بوفال كان على تواصل مستمر مع الركراكي، والأخير حفز لاعبه لاستنهاض همته كي يكون حاضرا في معسكر شهر نونبر الهام بمشيئة الله تعالى، وهو معسكر في غاية الأهمية تتخلله مبارتان أمام إيريتيريا وتنزانيا عن تصفيات المونديال، وهو ما ألمح  له في ندوته الصحفية قبل مباراة كوت ديفوار على وجه التحديد، حين تحدث عن تأثير الغيابات وحشر الثلاثي «زياش، أمرابط وبوفال» في نفس الزاوية وقال أن الفريق الوطني يفتقدهم حاليا للإصابة، إلا أنه تهمه جاهزيتهم في المعسكر القادم وخاصة في الكان.

وخلص الركراكي وفق معطيات مباريات «بوركينافاسو، كوت ديفوار وليبيريا» إلى الأهمية القصوى لهذا اللاعب بغض النظر عن تدني لياقته في التواجد بالكان، بالنظر لعوامل الخبرة وكونه كان هدافا للأسود في النسخة السابقة وأيضا لتأثر المنظومة الهجومية للفريق الوطنية على مستوى الأرقام والحصيلة التهديفية بغيابه، لذلك عودة بوفال محسومة ما لم يتعرض للإصابة.