الأمر صحيح لأن الناخب الوطني منذ تقلد مهمة الإشراف على الأسود ٫ أشرك عطية الله ظهيرا أيسر في 9 مباريات٫ أي نصف مبارياته مع الفريق الوطني٫ بينما لعب بمزراوي في هذا المركز مرات أقل بلغت 6 فقط.
لأن مزراوي تم إشراكه مرارا في دور الجناح مثلما لعب ظهيرا أيمن و خاصة في آخر المباريات بين لانس الفرنسية و ابيدجان لعب مكان أمرابط في الإرتكاز.
لذلك و بناء على الإحصائيات الرقمية٬ عطية الله تم اختياره في المونديال ثالث أفضل ظهير أيسر ٫ وأرقامه على مستوى التمرير أفضل بكثير من مزراوي في الشق الهجومي" أسيست النصيري في المونديال و أسيست الإنتصار أمام البرازيل وديا واصطياد ضربة جزاء أمام ليبيريا " لكن في الشق الدفاعي مزراوي أفضل نسبيا.
لذلك هو المركز الذي يشغل الركراكي مع كثير من الحيرة٫ فهو يعشق كثيرا مزراوي ولا مجال لمقارنة مزراوي هنا بعطية الله في الجانب الشمولي٫ لكن نتحدث عن الإختصاص حيث يتفوق عطية الله على لاعب بايرن ميونيخ٬ وبما أن مزراوي لم يفلح في سد مركز أمرابط حيث يتواجد رجال الإختصاص أكثر٫ فلن يعود الركراكي لإرهاق اللاعب ب" البريكولاج" ولو لم يعثر على حل فمزراوي هو من سيشغل مركز الظهير الأيسر في الكان رغم هذه المعطيات المقدمة هنا.لاستحالة ترك لاعب مثله بمواصفاته العالمية خارج الكان و التشكيل الرسمي للأسود في انتظار العثور علي حل لهذه الإشكالية.