يظهر أن الدولي عبد الكبير عبقار أضحى غير محبوب لدى بعض المحللين في احد القنوات الاذاعية لتواجده بعرين الاسود، عندما سقط في المحظور بعد تساؤله عن دوافع تواجده بالمنتخب ليس فقط لانه لم يلعب اي لقاء دولي ، بل لأن المحلل يجهل تماما ما يعني ان يلعب عبد الكبير عبقار بلاليغا أولا ن وكم من المباريات الرسمية التي لعبها حتى الان، ( 9 مباراة بمنسوب 810 دقيقة كلاعب رسمي )، وكم لعب الموسم الماضي في الليغا الثانية ( 37 مباراة ) محققا على أكتافه الصعود، وما معنى أن يلعب لقاءات بكوطة عالية في الليغا ذات الصيت الاوروبي والعالمي . والحال أن عبقار قاتل لثلاث سنوات مضت من أجل تثبيت مكانته الرسمية بفريق الافيس وفق متابعتنا الدائمة للمحترفين المغاربة بالمهجر .
كل هذه الاحصائيات ، يحكم عليها بالتجاهل لدى المحلل المفترض ان يكون لائقا في احترام مشاعر اللاعب المغربي الذي حتما يكون قد سمع ما قاله محلل لا داعي لذكر اسمه .
والحقيقة أن عبقار مقارنة ببعض اللاعبين غير الحاضرين بالعرين هو أقوى لاعب محترف حاضر بالرسمية والقوة والتنافسية المطلقة ، وحتما سيكون له موقع لدى وليد الركراكي لانه يعرفه جيدا ولا يمكن أن ينادي عليه بالعاطفة .