قد تبدو اختيارات وليد الركراكي لخط وسط الميدان، لمواجهة منتخب تنزانيا، ضئيلة على اعتبار أنه اختار للائحته الحالية 6 لاعبين فقط، هم: أمرابط – جبران – الخنوس – صيباري – ريتشاردسون، وأوناحي، قبل أن يتم استدعاء بوشواري ليكون بديلا لأوناحي المصاب.. وقد يلجأ الناخب الوطني إلى دعم هؤلاء في خط وسط الميدان بلاعب آخر لديه صبغة هجومية، وهو أمين حارث.
لكن مهما كان فإن ما يمكنه أن يكون مقلقا في خط وسط الميدان هو أن أمرابط الذي يشكل واحدا من الركائز الأساسية في الفريق الوطني ليست لديه أعلى درجة من التنافسية، وفق الأرقام التي سجلها مع فريقه يونايتد حتى الآن.. كما أن غياب أوناحي وأملاح بسبب الإصابة قد يبعثر أوراق المدرب الركراكي، ويدفعه إلى اللجوء إلى الخيارات المتاحة، والإعتماد على أمين حارث في الوسط الهجومي، إلى جانب الخنوس بعدما أثبت، هذا الأخير، خلال المباريات السابقة قدرته الفائقة على الإنسجام وعلى إجادة قراءة كل ما يدور حوله.
وتظهر أرقام الثنائي حارث والخنوس، مع نادييهما، إلى أي حد إكتسبا الجاهزية والتنافسية المثلى ليكونا ضمن الأولويات في التشكيلة التي سيعتمد عليها الناخب الوطني في مباراته القادمة.