أقر وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي قبل السفر صوب تنزانيا، بصعوبة اللعب في هذا البلد وأمام جماهير غفيرة على ملعب مكابا بنجامان، مضيفا في تصريح إذاعي، أنه خبر اللعب في هذا البلد مثلما تذوق الهزيمة أمام نفس المنافس في نفس التصفيات سنة 2013 والتي همت تصفيات الترشح لمونديال البرازيل.
وقال الركراكي متحدثا عن هذه المباراة: "العديد من المنتخبات الأفريقية حققت طفرة عملاقة ومنها تنزانيا وشخصيا جربت اللعب أمامهم مساعدا للمدرب الطوسي في تصفيات مونديال البرازيل وتجرعنا يومها مرارة هزيمة قاسية أحدثت صدعا عنيفا داخل أجواء المنتخب المغربي ودام ذلك لفترة طويلة، لذلك ليس من السهل اللعب على ملعبهم وينبغي التحلي بالشراسة أمامهم".
مضيفا في تصريحاته: "صحيح الظروف تغيرت ولم تعد مثلما كانت يومها٫ لكن بعد مباراتي جنوب أفريقيا وكوت ديفوار كان لزاما على اللاعبين أن يستوعبوا جيدا معنى اللعب في بلدان الجنوب وغرب أفريقيا مع ما تطرحه من متاع٫
أعرفهم وقد درست أسلوبهم جيدا ولديهم لاعب مر من الوداد، وهو مسوفا وعناصر أخرى لا تقل خطورة وبكل تأكيد سيكون الوضع في غاية التعقيد أمامهم بحضور جماهيري قوي".