• تنزانيا ستلعب أمامنا مباراة العمر.. نعرف ذلك
أكد أمين حارث لاعب الفريق الوطني الذي استعاد هذا الموسم توهجه السابق بدليل اختياره لاعب الشهر داخل نادي مارسيليا مرتين وعودته الموفقة للأسود بعد عام من الغياب كللت بهدفه الدولي الأول، على أنه سعيد جدا بالتواجد ضمن هذه المجموعة وسعيد أكثر بأن يقص شريط الحلم مجددا بخوض مونديال آخر في مشواره بعدما تغيب عن دورة قطر وحضر روسيا، مشددا على صعوبة المباراة المرتقبة في تنزانيا أمام "الطايفا"..
• المنتخب: تبدو سعيدا بل في قمة الإرتياح مثلما لمس الجميع داخل المجمع؟
ـ أمين حارث: هذا صحيح ولا يمكن إخفاء أو إنكار هذه المشاعر والتي لا تقتصر علي لوحدي، بل تطال كافة زملائي اللاعبين وهي بكل تأكيد تعكس طبيعة الأجواء التي نعيشها منذ فترة، هذا التعايش الرائع جعلنا أقرب للعائلة منه لمنتخب وطني، وهو ما يمثل لنا جميعا دافعا وحافزا لتقديم الأفضل.
لا يمكن في ظل ما نحظى به من ترحيب ورعاية ألا تكون سعيدا، وحين تكون سعيدا ترتاح لتضاعف المجهودات، لذلك نحن محظوظون جدا بكافة العوامل التي تحيط بنا داخل الفريق الوطني.
• المنتخب: كيف مرت التحضيرات لمباراة اليوم أمام تنزانيا؟
ـ أمين حارث: كل شيء تم وفق المخطط له وفي أفضل الظروف الممكنة، بل ظروف مثالية ورائعة تتجاوز المنتظر، كان بودنا أن نستهل المشوار من المغرب بمباراة على ملعبنا مثلما هو وضع كافة منتخبات القبعة ألف، إلا أن خروج إريتيريا من السباق غير البرنامج كاملا، ومع ذلك لن ينال هذا المستجد من خططنا ولا من الهدف المسطر وهو الإنتصار.
نعلم أن تنزانيا ستلعب مباراة العمر أمامنا، لأنها بملعبها ولأنها تواجه الفريق الوطني صاحب الأثر الرائع في قطر، ولما يمثله الفوز علينا وهو ما لا نأمله من قفزة عملاقة لهم داخل هذه المجموعة.
• المنتخب: ماذا يمثل لك خوض مباراة في تصفيات المونديال وأنت الذي تغيبت عن النسخة السابقة؟
ـ أمين حارث: يمثل الكثير بطبيعة الحال، ليست التصفيات فحسب، بل التأهل لهذا المونديال وفق النظام الجديد ولا توجد قطعا أعذار سيقبل بها الجمهور المغربي غير التأهل، لذلك هو الشغف والرغبة في حضور المونديال الأمريكي لأنه الحلم الكبير لي ولكل اللاعبين.
لم أعد أفكر فيما حدث قبل عام، كان لزاما أن أتحلى بالقوة الذهنية وأنا ولله الحمد اليوم أشعر أن هذه القوة التي ذكرت تدفعني وبقوة لبلوغ المراد بمشيئة الله تعالى، ما عاد مقبولا اليوم الحديث عن عدم التأهل قياسا بقوة الأسود.
