لعب في الجهة اليمنى ولم تكن بدايته سعيدة فعلى غير العادة ضيع ضربة جزاء بطريقة نوعا ما غريبة ولم يتعود عليها عندما سددها عاليا؛ لكنه كان نشيطا في جهته وناور بعدة لمسات وتمريرات، ومؤكد أن حكيمي يكون مرتاحا كما شارك زياش أمام انسجامهما ولو انه غلبت عليه النرفزة في الشوط الثاني، وتلقى إنذارا، بسبب تدخل عنيف مع دخول في جدال مع الخصم وربما تأثر بضياع ضربة الجزاء، وإن حكيمي يبقى دائما عنصرا مهما في توليفة الأسود بعطائه الجيد.