لكل واحد درجة التقييم الخاصة به٫ وسعيد شيبا كان واضحا وصريحا بعد مباراة مالي كان له تصريح مباشر وواضح و هو ضرورة الإعتناء بالعناصر التي تألقت في دورة أندونيسيا كي تصادف النجاح المؤمل لها مع الأسود.

 ولأنه خلال كل مسابقة تلمع وجوه على حساب الأخرى٬ فإن نسخة أندونيسيا قدمت لنا نسخة رائعة من الحموني لاعب لوهافر الفرنسي٫ الذي ذكرنا بروائع جواد الزاييري٬ مثلما لمع ايت بودلال المدافع الموضوع ضمن أفضل 50 موهبة في العالم و بدوره يستحق التتبع٬ وهو نفس وضع اللاعبين الزهواني الظهير الأيسر و لاعب الإرتكاز الرائع كتيبة لاعب حسنية أكادير.

 و لأن معضلة الكرة المغربية خلال عقود مرت كانت في حراسة المرمى و لاعب الهجوم ٫ فإنه ينبغي استحضار مرحلة ما بعد ياسين بونو والمحمدي بالعناية بطه بنغوزيل ومعه المهاجم وزان من أجاكس أمستردام الذي أظهر مقومات جد محترمة للعب حربة داخل الصندوق و يذكرنا كثيرا ببدايات مروان الشماخ٫ غيركم قد يكون أغرم بالناير ومعالي أو شلاغمو و شيخون مع العلوي فمن أقنعكم من أشبال أندونيسيا؟