هذا ما أكده بيتسو موسيماني مدرب الأهلي وصن داونز السابق، والذي وصف الناخب الوطني بالعبقري الذي يحرضه ويحفزه على خوض تجربة تدريب المنتخبات بدل الأندية طالما أنه أغراه بذلك بنجاحه الباهر في قطر وتتويجه لاحقا المدرب الأفضل في إفريقيا.
نفس الإنطباع عبر عنه المدربون الحاضرون من إفريقيا وبينهم طارق مصطف في الدورة التدريبية لنيل «كاف برو».
فقد حضر وليد الركراكي ضيف شرف على هذه الدورة، وكان الركراكي قد قاد الفوج السابق بحيازة أعلى تنقيط وأكبر ميزة شرف بين كافة المتخرجين والذين تواجد بينهم في السابق مدربون أفارقة معروفون بينهم السينغالي أليو سيسي، الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني والكونغولي فلورون إيبينغي.
علما أن الركراكي كان قد اعتذر عن التحول لمشرف عام وملقن داخل الكاف لتأهيل المدربين الأفارقة بسبب إلتزاماته رفقة منتخب الأسود
وبعدما ألقى الركراكي كلمة في حضور هؤلاء المدربين وحثهم على الإجتهاد والتطور لإعلاء أسهم الكرة الأفريقية التي قال أنها تسير بوتيرة متقدمة، وتحقق نجاحات باهرة حاليا، مضيفا أن المستقبل يفرد جناحيه ليسيطر المدرب واللاعب الإفريقي، مضيفا أن التحدي القادم ينبغي أن يكون بتدريب أندية أوروبية.
وأتت مداخلات كافة المدربين وفي مقدمتهم جمال فتحي لتثني على مسار الركراكي وعلى أنه صار ملهما لمدربي الجيل الحالي من الذين يوصفون «جيل ما بعد الرواد»، وأن ما تحصل عليه رفقة الفتح الدحيل القطري والوداد ينبغي أن يدرس كونه يبرز قيمة الإجتهاد والتطور والعمل الجاد الذي اتضح بجلاء حين تحصل وليد على أعلى ميزة وتنقيط من بين مدربي الدورة والفوج السابق.
وتمت محاصرة الركراكي من طرف أطفال وشباب الداخلة بشكل أدخل البهجة لصدره، وغطى ذلك عبر صفحته على الفيسبوك، خاصة مطالبهم له «وا واليد بغينا الكان» ورد عليهم بالإيجاب كعادته، فهل يفعلها مول النية؟