يشارك المنتخب المغربي،في نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار،في الفترة مابين 13 يناير و11 فبراير، وكله أمل في تحقيق نتائج إيجابية،والمنافسة على لقب " الكان" ببلاد الفيلة بعدما أوقعت القرعة "أسود الأطلس" في مجموعة تضم منتخبات زامبيا وتنزانيا والكونغو الديموقراطية.
ورغم أن الركراكي يملك جيلا من اللاعبين المغاربة المحترفين بأوروبا،القادرين على التألق في كأس إفريقيا، إلا أنه ينتظر توهج 4 لاعبين يراهن عليهم كثيرا من أجل التألق ولفت الأنظار.
أمين عدلي ..جناح ليفركوزن
يراهن وليد الركراكي كثيرا على جناح باير ليفركوزن أمين عدلي، فهذا اللاعب الشاب الذي قدم أوراق إعتماده منذ إنضمامه لعرين أسود الأطلس،إستطاع في ظرف وجيز أن يصبح واحدا من أعمدة الفريق الوطني.
عدلي بات الآن لاعبا رسميا مع وليد، بحضر بأداء ثابت، ومراهن عليه للمشاركة كأساسي في مباريات " الكان"، لمايملكه من قدرة رهيبة على الإنفراد بالحراس وكسر خطوذ الدفاع.
عبد الصمد الزلزولي.. فراشة بيتيس
يعتبر عبد الصمد الزلزولي، لاعب ريال بيتيس الإسباني، من المواهب الشابة التي بإمكانها أن تساعد وليد الركراكي كثيرا بنهائيات كأس إفريقيا، فإبن بني ملال يملك قدرة كبيرة على تجاوز الخصوم، بفضل سرعته وتقنياته العالية.
الزلزولي يشبه في طريقة لعبه سفيان بوفال، والركراكي يؤمن كثيرا بمثل هؤلاء اللاعبين، خاصة في المباراة التي يحضر فيها الجانب التكتيكي إذ تكون الحلول الفردية هي الطريقة المثلى من أجل تجاوز حاجز المنافسين.
عز الدين أوناحي ..نحلة الأطلس
رغم أن مستواه تراجع في الآونة الأخيرة، بعد المشاكل التي عانى منها في صفوف أولمبيك مارسيليا الفرنسي، إلا أنه إستعاده بسرعة رفقة المدرب الإيطالي غاتوزو.
أوناحي سيكون من اللاعبين المعول عليهم كثيرا في كأس إفريقيا، لإيجاد الحلول على مستوى خط الوسط، وستتجه إليه الأنظار من أجل التألق في تشكيلة الركراكي مثلما تألق في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر.
نايف أكرد.. المدافع الصلب
عاما بعد آخر، يوكد نايف أكرد إبن القنيطرة المبدع، أنه لاعب لايشق له غبار، ومع إقتراب نهائيات كأس أمم إفريقيا سيحاول لاعب وستهام تحمل المسؤولية في الخط الخلفي للفريق الوطني.
نايف الذي بات واحدا من أعمدة المنتخب المغربي، يحلم بدوره بالتوهج في كأس إفريقيا بكوت ديفوار،البلد الذي يأمل الجمهور المغربي أن يكون فأل خير على الفريق الوطني من أجل البحث عن ثاني كأس للكرة المغربية، بعد الوحيدة التي تم إحرازها بأديس أبابا سنة 1976.