الذين يعتقدون أن وليد الركراكي لم يتهيأ لحالات الطوارئ وكافة الإحتمالات التي قد تحدث مثلما قد يبقى الوضع علي ما هو عليه، لذلك لم يكن الركراكي بحاجة لأن يتلقى النبأ المحبط الذي أحزننا جميعنا، متمثلا في إصابة الظهير الأنيق نصير مزراوي في ظل التكتم المطبق على فترة غيابه بدقة، وإن اجتهدت الصحف الألمانية في تقدير أنها ستتجاوز الشهر وأن اللاعب لن يظهر لغاية نهاية العام الحالي، ما يضعف ولا نقول يعدم فرص اللاعب في التواجد بالكان، وهو الذي تغيب عن نسخة الكامرون.
الركراكي كان قد وضع اللاعب آدم ماسينا المحترف في صفوف نادي أودينيزي ضمن اللائحة الموسعة، هو الذي حضر أساسيا في كافة مباريات الأسود علِ عهد خاليلودزيش في الكامرون وغيابه عن معسكرات الفريق الوطني حاليا وبالمونديال فرضته إصابته التي تلت قطع الأربطة الذي عانى منه.
ولأن الركراكي وضع 4 لاعبين من كل مركز في لائحة من 50 لاعبا الأولى التي وجدت لها طريقا للكاف في القاهرة، فقد تواجد ماسينا خلف مزراوي وبعده عطية الله لاعب الوداد واللاعب حمزة منديل ظهير لوفين البلجيكي وأحد اكتشافات هيرفي رونار ضمن هذه الباقة التي تهم الرواق الأيسر.
ومنطقيا واستنادا لعديد العوامل منها الخبرة والقوة، فإن آدم ماسينا لو يتعافى بالكامل، وبالنظر لتدني مستوى عطية الله حاليا وابتعاد منديل عن أجواء اللاعبين الحاليين منذ فترة، سيكون ظهير الكالشيو ماسينا هو أمثل بديل.