خلافا لمقاربة هيرفي رونار الناخب الوطني السابق،التي كانت استثنائية في طبيعتها الإستثنائية في دورة مصر 2019، حين ضم حارسا رابعا لقائمة الفريق الوطني التي شاركت في "الكان" يومها، من خلال اصطحاب أنس الزنيتي حارسا إضافيا دون ضم إسمه للقائمة النهائية بعد مفاضلة صعبة بينه وبين التكناوتي، وعكس ما يروج حاليا كون وليد الركراكي سيكرر الأمر نفسه بعد اعتماد الكاف مقترح «لائحة 27 لاعبا»، خاصة وأنه وضع 5 حراس في اللائحة الأولية التي أرسلت للكاف، بينهم بنعبيد، المطيع والزنيتي من المحليين، إضافة لكل من ياسين بونو والمحمدي المحترفان في السعودية، إلا أن الناخب الوطني لا يرغب إطلاقا في أن يهدر هذا الإمتياز المخول من الكاف باللائحة الجديدة في هذا المركز.

الركراكي مقتنع تمام الإقتناع أن حراسة المرمى داخل الفريق الوطني من المراكز التي تبعث داخله على الإطمئنان، بل المركز المعروف سلفا تراتبيته، بونو أولا والمحمدي بديلا وبلسان المدرب، لذلك الصراع هو على المركز الثالث لا غير بين بنعبيد المفضل لديه وبعده المطيع بنسبة أقل، إذ أن وليد لغاية اللحظة لم يحسم قراره بتشاور مستمر مع لقجع ما إن كان سيسافر ب 23 أو 27 لاعبا، لأنه يفضل الخيار الأول الذي يسهل عليه التحكم  في اللاعبين والأجواء العائلية، بينما الخيار الثاني مرحب به من طرف رئيس الجامعة، لأن الأخيرة هي من سيتكفل بمصاريفهم في أبيدحان «الإقامة وليس الكاف»، وترى أنه لا يضر اصطحابهم تحسبا للإصابات وحالات الطوارئ.