إلى اليوم، لا يعرف ما إذا كان نصير مزراوي قد تجهز وتعافى بالكامل من الإصابة التي غيبته منذ الثاني عشر من شهر دجنبر الحالي، ليحضر مع الفريق الوطني نهائيات كأس إفريقيا للأمم بكوت ديفوار.
ما هو مؤكد أن إدارة بايرن ميونيخ لا تريد استعجال عودة مزراوي للملاعب، إلى أن يستكمل العلاج وحتى لا يقع ضحية أي انتكاسة تعيد تغييبه لفترة زمنية أخرى عن الملاعب، لذلك فإنها مهتمة كثيرة بحضوره رفقة الفريق الوطني الكان القادم.
المؤكد أن وليد الركراكي سيضم للائحة الكان التي سيكشف عنها الخميس القادم نصير مزراوي، والأخير سيحضر بمعية ملفه الطبي، لتتم متابعة تأهيله البدني بالتنسيق الكامل بين الإدارة الطبية للفريق البافاري والطاقم الطبي للفريق الوطني.
وكان نصير مزراوي قد اشتكى خلال مباراة فريقه أمام مانشستر يونايتد في عصبة الأبطال الأوروبية يوم 12 دجنبر الحالي، من آلام في ربلة الساق، جعلت مدربه توخيل يغيره بين الشوطين، وفيما لم يصدر عن بايرن ميونيخ أي بيان يحدد مدة غياب مزراوي عن الملاعب، إلا أن صحيفة "بيلد" الألمانية قالت وقتها، إن الإصابة خطيرة وتستدعي 6 أسابيع من التوقف، وهو ما يعني أن نصير مزراوي لن يكون جاهزا للعب الشطر الأول من كأس إفريقيا للأمم.
وأخذا بهذا التخمين لمدة الغياب، فإن هناك احتمالا قويا أن يغيب نصير مزراوي عن أول مباراتين في دور المجموعات أمام تنزانيا يوم 17 يناير وأمام جمهورية الكونغو يوم 21 يناير، ليكون متاحا على الأرجح خلال المباراة الثالثة أمام زامبيا يوم 24 يناير المقبل.
وتذكر حالة نصير مزراوي بحالة نبيل درار خلال نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، حيث كان الناخب الوطني وقتذاك هيرفي رونار، قد قرر ضم نبيل درار الظهير الأيمن للائحة المونديالية، حيث غاب عن المباراة الأولى أمام إيران التي عرضه خلالها نور الدين أمرابط.
وكان نصير مزراوي قد رافق الدولي المغربي الآخر زكرياء أبو خلال إلى الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة.