بالطبع لن يكون وليد الركراكي أول مدرب مغربي يقود فريقنا الوطني في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، فقد سبقه لذلك ثلاثة مدربين، لكن وليد يتميز بشيء مهم للغاية.
قبل وليد الركراكي الذي سيقود لأول مرة في مشواره التدريبي الفريق الوطني في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، مطلع العام القادم بكوت ديفوار، كان 3 مدربين مغاربة قد نجحوا في ذلك، ولعل أولهم هو الزاكي بادو الذي اقترن دخوله بمعية الأسود لكأس إفريقيا للأمم مدربا بالوصول للمباراة النهائية لنسخة 2004 بتونس، النهائي الذي خسره المنتخب الوطني أمام نسور تونس بهدفين لهدف.
وبعد الزاكي عاش التجربة كل من امحمد فاخر سنة 2006 ورشيد الطوسي سنة 2013، وكلاهما لم ينجح في تخطي الدور الأول.
وكان الإذاران الوطنيان محمد جبران وحمادي حميدوش قد قادا الفريق الوطني في نسخة 1980 بنيجيريا، لكنهما وقتها كانا مساعدين للراحل جوست فونطين، الذي حالت حادثة سير خطيرة دون تنقله مع الأسود لنيجيريا.
ما يختلف فيه وليد الركراكي عن المدربين الثلاثة، الزاكي، فاخر والطوسي، أنه سيجمع بين التواجد مع الفريق الوطني في كأس العالم وكأس إفريقيا.
ويلتقي وليد الركراكي مع المدرب الزاكي، في أنهما معا عاشا تجربة كأس إفريقيا للأمم كلاعبين ثم مدربين وطنيين.