إختار الناخب الوطني، وليد الركراكي، 3 مهاجمين يشغلون مركز مهاجم رأس حربة، للدفاع  عن قميص المنتخب المغربي خلال مشاركته في كأس أمم إفريقيا التي ستقام بكوت ديفوار في الفترة مابين 13 يناير و11 فبراير.

وفي الوقت الذي فضل الركراكي، الإعتماد على يوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني، وأيوب الكعبي مهاجم أولمبياكوس اليوناني، ثم طارق تيسودالي مهاجم نادي غينك البلجيكي، فإن  الجماهير المغربية بدأت في التساؤل قبل مباريات " الكان" حول إسم المهاجم الذي قد يسرق الأضواء من بين زملائه.

ولحد الآن  إستطاع طارق  تيسودالي، صاحب 30 سنة، تسجيل 9 أهداف في بطولة بلجيكا، وكان من وراء تمريرتين حاسمتين،أما أيوب الكعبي  البالغ من العمر 30 سنة كذلك،فسجل 7 أهداف في بطولة اليونان،أما يوسف النصيري صاحب 26 سنة،فسجل لحد الآن 5 أهداف في الليغا وكان من وراء تمريرة حاسمة واحدة، والصراع والمنافسة ستشتد بين مهاجمي الفريق الوطني لمعرفة اللاعب القادر على إسعاد الجمهور المغربي.