يدرك عز الدين أوناحي أنه خسر عدة نقاط بعد مونديال قطر، ولم يحافظ على التوهح الذي ميزه مع المنتخب المغربي في كأس العالم بعد انتقاله لمارسيليا الفرنسي، كما أنه بدوره غير راضٍ على ما قدمه ويبحث عن تلميع صورته من جديد.
وستكون منافسة كأس أمم إفريقيا فرصة مواتية لأوناحي لينبعث من جديد ويعود للواجهة، خاصة أن الأضواء ستكون مُسلطة على المنتخب المغربي ونجومه، وأبرزهم أوناحي الذي يملك الإمكانيات ليتألق في المنافسة الإفريقية.
ومعلوم أن وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي يعول كثيرا على أوناحي في وسط الملعب، ومؤكد أنه يتمنى أن يكون جاهزيته الكاملة في كوت ديفوار ويقدم مثل الأداء الذي قدمه في قطر.