يشتغل وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي على العديد من السيناريوهات والخطط قبل ضربة الإنطلاقة وخوض أول مباراة له في الكان يوم 17 من الشهر الحالي بمشيئة الله تعالى أمام منتخب تنزانيا ٫ ليطبقها بداية من ودية سيراليون الخميس بمشيئة الله تعالي على ملعب لورون بوكو في سان بيدرو. وذلك بسبب مستجدات لم يكن يتوقعها رافقت الأسبوع الأول من التحضيرات لهذه المواجهة والتي همت لاعبين يمثلون نواة الأسود و يشغلون نفس الأدوار وهي اللعب علي الأطراف وفي الأجنحة٬ إذ عاد اللاعب سفيان بوفال المحترف في صفوف الريان القطري لأجواء المنتخب المغرب بعد غياب 5 أشهر بسبب الإصابة وجراحة الكاحل٫ وهو فاقد للتنافسية وإيقاع اللعب بينما أتى حكيم زياش بدوره وهو يعاني التواء حاد حال بينه وبين مشاركة زملائه التدريبات الجماعية وليس جاهزا بشكل كامل . اضافة لوضع أمين عدلي جناح ليفركوزن الألماني الذي عاش هزة نفسية عنيفة بسبب وفاة والدته ٫وبدوره لم يحضر المرحلة الأولي من التدريبات والوحيد الجاهز هنا هو الزلزولي عبد الصمد. وعطف على هذا الوضعا الركراكي سيظهر أمام سيراليون بأجنحة جديدة غير تقليدية وغير التي تعود عليها الجمهور المغربي بل مغايرة للتي يتوقعها خصومه وسيتغير معها الرسم الخططي بظهور " الثالوث الصيباري مع حارث والخنوس" أساسيون في هذه المباراة التدريبية ٫إلا أن العودة للأجنحة التقليدية متوقعة كثيرا في مباراة تنزانيا.