فاز المنتخب المغربي على نظيره سيراليون (3 – 1) في الودية التي خاضها أسود الأطلس بسان بيدرو مقر إقامتهم في كوت ديفوار، إستعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق غدا السبت.
ومن دون معرفة حيثيات وتفاصيل المباراة، ولا طريقة الأداء التي خاض بها أسود الأطلس هذه المباراة على اعتبار أنها دارت خلف أبواب مغلقة.. فإن النتيجة التي إنتهى بها اللقاء، حتى وهي إيجابية، قد لا ترضي كبرياء المنتخب الوطني ولا ناخبه وليد الركراكي لسبب وجيه هو أن المنتخب المغربي إستقبل هدفا خلال المباراة وهو ما يجب تجنبه ما أمكن خلال منافسات الكان.
أن تستقبل هدفا لا يعني بالضرورة أن هناك تعرية أو خللا أو أخطاء في منطقة الدفاع.. لكنه "نذير شؤم".. ولا يرضي كثير من المدربين الذين يحرصون ما أمكن على حصانتهم الدفاعية، ويصرون على الحفاظ على نظافة شباكهم مهما كان الثمن.
وتذكروا أن المسار الرائع للمنتخب المغربي في نهائيات مونديال "قطر 2022"، بدأ من دون أن يستقبل أي هدف في المبارتين الأوليين.. إذ بدأ بتعادل (0 – 0) أمام كرواتيا في المباراة الأولى ثم الفوز (2 – 0) على بلجيكيا في المباراة الثانية، قبل أن يفوز على كندا (2 – 1) في المباراة الثالثة.. وهي المباراة الوحيدة التي استقبل فيها الأسود هدفا خلال منافسات الدرو الأول.