في نسخ 1992 بالسينغال، 2006 بمصر و2013 بجنوب إفريقيا. لم يكن فيها المنتخب المغربي في مستوى التطلعات، حيث لم يحقق فيهما أي انتصار. ففي نسخة 1992، التي كان فيها المدرب الألماني أوليغ فيرنير مشرفا على العارضة التقنية للمنتخب الوطني، لم يحقق الأخير الفوز، فقد خسر أمام الكامرون بهدف، وتعادل في المباراة الثانية أمام جمهورية الكونغو ب1-1، ليقصى من المنافسة، علما أن مجموعة المغرب شهدت تواجد ثلاثة منتخبات فقط، تأهل منها منتخبي الكامرون والكونغو.

وفي نسخة 2006 التي تواجد فيها امحمد فاخر مدربا للمنتخب الوطني، حقق فيها الأسود تعادلين وهزيمة ولم يسجل أي هدف. خسر المغرب في المباراة الأولى أمام كوت ديفوار بهدف من ضربة جزاء، سجلها النجم ديديي دروغبا، وتعادل أمام مصر وليبيا دون أهداف، وغادر المنافسة بنقطة واحدة.

وفي نسخة 2013، التي قاد فيها رشيد الطوسي منتخب الأسود، حقق الأخير ثلاثة تعادلات، مع تسجيل 3 أهداف ومثلها استقبلتها مرمى الحارس نادر لمياغري. وكان الفريق الوطني قد تعادل دون أهداف أمام منتخب أنغولا، وتعادل بهدف لمثله أمام الرأس الأخضر، وفي المباراة الثالثة تعادل أمام أصحاب الأرض جنوب إفريقيا ب2-2، ليغادر الأسود المنافسة بثلاث نقاط.