لم يكن هذا اللاعب حتى هو يتخلف عن 10 حصص تدريبية مجموعة ما لم يحضر بين مركب محمد السادس لكرة القدم بسلا وسان بيدرو، بحاجة لبرنامج خاص لاستجماع واسترجاع قواه ولياقته، فقد أظهر هذا وبشكل واضح من حصتين فقط بعد أن حل متأخرا بعد تشييع جثمان والدته في مكناس رحمة الله عليها.
اللاعب استفاد من حضوره التنافسي القوي داخل ليفركوزن ومن خوض عدد هائل من المباريات في البوندسليغا وأوروبا ليغ بإيقاع قوي، إضافة لمورفولوجيته القوية ما شاء الله تعالى وصغر سنه، كل هذا ساهم في إلتهام المساحة الزمنية وقد عوض ما فاته سريعا ودخل أجواء التدريبات الجماعية في وقت قياسي أذهل الناخب الوطني، ليكون متاحا لمباراة "الطايفا" دون عراقيل.