تعادل المنتخب المغربي النسوي أمام نظيره الزامبي مساء اليوم السبت بهدفين لمثلهما،على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط  في أول مباراة ل" لبؤات الأطلس" برسم نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات المقامة بالمغرب، لتحقق لاعبات المدرب خورخي فيلدا أول نقطة في المنافسة القارية.

لم يمهل المنتخب الزامبي  اللاعبات المغربيات كثيرا إذ منذ الدقيقة 2 سجلت باربارا باندا الهدف الأول في شباك خديجة الرميشي،في مباراة أظهر فيها " لبؤات الأطلس" رد فعل قوي بعد ذلك  بالإعتماد على تسربات إبتسام جرايدي ونجاة بدري ومعهما ياسمين المرابط الذي تحمل ضغط خط الوسط، للحد من فاعلية لاعبات منتخب زامبيا اللواتي حاولن الضغط  على الدفاع المغربي  بقيادة نهيلة بنزينة وعزيزة رباح.

ورغم الرغبة الواضحة التي أظهرتها لاعبات المنتخب الزامبي، من أجل إرباك المغربيات بواسطة باربارا التي شكلت خطورة على الخط الخلقي للاعبات المدرب الإسباني خورخي فيلدا، إلا أن الوضع لم يتغير بشكل كبير بعدما إستمر إيقاع المباراة مرتفعا والصراع محتدما في خط الوسط.

توالت المباراة بحصول لاعبات المنتخب المغربي على ضربة جزاء مستحقة سجلتها إبتسام جرايدي في الدقيقة 12، لتعدل النتيجة وتشعل المباراة التي عادت لاعبات الفريق الوطني لتلعب فيها بجرأة أكثر رغم الإندفاع البدني للاعبات زامبيا اللواتي بسطن سيطرتهن على المغربيات.

وعكس مجرى اللعب عادت الزامبيات لتهز شباك الحارسة الرميشي في الدقيقة 27، بعد تمريرة باربرا باندا لزميلتها راشال كندانجي التي أربكت الخط الخلفي للمنتخب المغربي الذي لم يظهر عليه أي إنسجام، عكس الزامبيات اللواتي كان لإنتشارهم الجيد في الملعب وقع إيجابي على مردودهم التقني وإنضباطهم التكتيكي في الملعب.

وإستفادت الزامبيا مع قرب نهاية الشوط الأول من إرتباك الدفاع المغربي، إذ لولا تدخل الحارسة الرميشي لتمكن المنافس من الخروج منتصرا بأكثر من هدفين.

لم يدب اليأس للاعبات المنتخب المغربي مع قرب نهاية المباراة، لتنبعث العميدة غزلان شباك من رمادها معلنة تحسن مردودها التقني في الشوط الثاني بالمقارنة مع الأول، بعدما سجلت هدفا جميلا بتسديدة دائرية دخلت شباك زامبيا في الدقيقة 88، لتحرر لاعبات المنتخب المغربي من ضغط عاشوه قبل أن تنتهي المباراة على إيقاع التعادل.