عاد أولمبيك آسفي بفوز قاتل  في المباراة التي جمعته بنادي نيجلييك من النيجر في ذهاب الدور التمهيدي الأول من منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في أول إطلالة له على الواجهة الإفريقية بهدف موسى كوني في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
إنطلقت المباراة بين نيجليك من النيجر وأولمبيك آسفي بضغط من أولمبيك آسفي الذي تجاوز الحرارة وأيضا سوء أرضية الميدان وكان قريبا من إفتتاح حصة التسجيل في أكثر من مناسبة.
وإعتمد مدرب أولمبيك آسفي على اللاعبين أصحاب الخبرة، حيث كانوا يستغلون المحاولات في بناءات هجومية جيدة في إنتظار تسجيل الهدف، في الوقت الذي لم ظهر
الدقيقة 20 سيتحصل نيجليك على ضربة خطأ بعيدة عن الحارس حمياني الذي لعب أول مباراة رسمية مع الفريق وبعد ذلك أصبحت الخطورة لأولمبيك آسفي خاصة من الشرقي البحري الذي كان نشيطا في خط الهجوم، حيث كان قريبا من سجيل أكثر من مناسبة.
وكانت خطورة نيجليك تأتي من الكرات الثابتة لكنها لم تشكل الخطورة على الحارس حمياني الذي كان في راحة تامة بالنظر للمستوى الذي ظهر عليها حيث كانت الأفضلية لأولمبيك آسفي.
ظل سيناريو المباراة على هذا النحو سيطرة لأولمبيك آسفي من دون الوصول للشباك، لكن نيجليك كاد في الدقيقة 32 أن يباغث الحارس حمياني لكن الأمور مرت بسلام.
الدقييقة 34 سيتحصل نيجليك على ضربة خطأ لكن الحارس حمزة حمياني تدخل بنجاح وإلتقط الكرة من فوق رؤوس اللاعبين.
وظل أولمبيك آسفي يناور بحثا عن هدف أول ليضيع الشرقي البحري هدفا محققا في الدقيقة 35 لتتحول الكرة للزاوية التي لم تحمل أي جديد.
بعد ذلك أصبحت الأفضلية لنيجليك الذي كان يعتمد على التسديد من بعيد بعد أن لم يجد الحلول.
الدقيقة 39 سيتحصل أولمبيك آسفي على ضربة خطأ على خط منطقة العمليات بعد لمس الكرة من أحد لاعبي نيجليك حيث طالب لاعبو الأولمبيك بضربة جزاء وتكفل بتنفيذها سفيان المودن الذي كاد أن يسجل الهدف عندما مرت الكرة قريبة من القائم وعاد نفس اللاعب ليسدد لكن كرته مرت مرة أخرى قريبة من القائم.
وسيضيع الشرقي البحري هدفا محققا عندما كان وجها لوجه أمام الحارس، لتضيع هذه الفرصة على القرش.
وأضاف الحكم 3 دقائق كوقت بدل الضائع لتنتهي الجولة الأولى بالتعادل السلبي.
مع بداية الجولة الثانية ظلت المباراة على حالها، أفضلية لأولمبيك آسفي الذي ظل يناور بحثا عن الهدف في الوقت الذي كان فيه لاعبو نيجيليك يبحثون عن منفذ للوصول لمرمى الحارس حمزة حمياني لكنهم كانوا يفشلون في إتمام عملياتهم.
الدقيقة 54 ستتاح فرصة أخرى لأولمبيك آسفي لكنها تحولت للزاوية.
مع مرور الدقائق نزل إيقاع المباراة، لكن بين الفينة والأخرى كان نيجليك يباغت الأولمبيك من دون أي خطورة على الحارس حمزة حمياني الذي كانت تدخلاته ناجحة.
الدقيقة 64 هجمة مضادة لأولمبيك آسفي والراحولي يتوغل داخل منطقة العمليات يسقط والحكم يطالب بمواصلة اللعب.
وإضطر أولمبيك آسفي إلى التراجع للوراء بعد تأثير إرتفاع درجة الحرارة والرطوبة على اللاعبين الشيء
الدقيقة 78 موسى كوني يتلقى كرة جميلة من الراحولي يسدد لكن كرته إرتطمت بالقائم وكانت هذه أبرز فرصة للتسجيل لأولمبيك آسفي.
وتفنن أولمبيك آسفي في ضياع عدة أهداف خاصة بواسطة المودن، الراحولي ثن نغوما قبل تغييره باللاعب كساك في الدقيقة 80.
وكاد نيجليك أن يفاجئ الأولمبيك في الوقت بدل الضائع لولا أن الكرة مرت بجانب القائم.
لكن تأتي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع لتحمل هدفا قاتلا للأولمبيك عن طريق موسى كوني بعد تنفيذ ركنية لتنتهي المباراة بفوز مهم للقرش على نيجيليك.