بين الجزائر العاصمة، حيث يستوطن الإعلام الغبي المستنقعات، ينعم فيها بوساخة الفكر وجهالة المأجور ويصطنع لنفسه أكاذيب يصدقها، والرباط عاصمة الأنوار التي لا كذب فيها ولا مراء، إلا ما تراه العين المجردة، تقطع حبل الكذب، وبهت الإعلام المدفوع له وقد جاءته شهادة من أهله.

فبينما تعفن الكلام المنطوق والمكتوب بأحرف الحقد والكراهية، وهو يوهم الشعب الجزائري، بأن منتخبه يعاني من التضييق والإستفزاز وما إلى ذلك من العبارات البذيئة التي تتزاحم في معجم السفالة والكراهية، خرج شهود عيان من أهد الجرائر، ليقولوا في الناس ما رأوه رأي العين، لا ما يرميهم إعلامهم من جهالات.

في الندوة الصحفية التي تدعو لها الكاف، مدربي وعمداء المنتخبات الوطنية، للتحدث عن مبارياتهم، تكلم عميد منتخب الجزائر رياض محرز، فلا تعقد لسانه ولا تمردت عليه الكلمات، فقدم للمغرب الشكر على حفاوة الإستقبال وما يبذل من جهد لتيسير الإقامة بكافة حاجياتها، وبين فخامة فندق الإقامة (ماريوت بالرباط) مقر الإقامة، وجودة ملاعب التدريب، تأكد أن ما يردده إعلام السوء والفتنة هو بالفعل زبد يذهب جفاء.

طبعا لا أحتاج للإستدلال على ما كتبته، بعشرات، بل مئات الفيديوهات التي يصممها يوميا الجمهور الجزائري، وهو يتجول في عاصمة الأنوار مستمتعا وآمنا، ليرفع عن الشعب الجزائري الغشاوة التي وضعها على العيون، الإعلام الفاقد للمصداقية، ولكن هذا مجرد دليل على فظاعة التوهيم والتعتيم الذي يمارس على الشعب الجزائري من الإعلام المأجور.