لم يكتب لكرة القدم الوطنية أن تشهد لأول مرة تواجد فريقين مغربيين في نهائيين إفريقين مختلفين، بعد أن عجز الفتح عن تعويض خسارته ذهابا أمام تي بي مازيمبي العنيد بهدف للاشيء، واكتفى قبل قليل بالتعادل السلبي بملعب مولاي الحسن بالرباط في إياب الدور نصف النهائي ليكرر للمرة الثانية تواليا خروجه من المربع الذهبي لكأس الكونفدرالية الإفريقية.
وانتهت المباراة التي غاب عنها صانع الألعاب أيوب سكوما متعادلة بلا أهدافت برغم المجهود الذي بذله لاعبو الفتح لرمي الضغط كاملا على دفاع مازيمبي الكونغولي الذي أجاد إغلاق المنافذ بل كان قريبا من مباغثة الفتح لولا براعة الحارس ايمن مجيد الذي تدخل في مناسبتين ليوقف إنفرادين كاملين للفريق الكونغولي.
وبخروج الفتح من الدور نصف النهائي، فإن الآمال ستظل معلقة على فريق الوداد البيضاوي لإعادة الكرة الوطنية لمنصات التتويج قاريا.