هو سؤال اللحظة الذي ينتظره الجواب عليه أكثر المهتمين بشأن المنتخب المغربي، فجامعة الكرة المغربية تواصل إلتزام الصمت، وعدم كشف كل الحقائق بخصوص إمكانية رحيل الناخب الوطني هيرفي رونار من عدمه.
وبالرغم الخرجة الإعلامية الأخيرة لمستشار الرئيس محمد مقروف، الذي تحدث عن إحترام المدرب الفرنسي لعقده مع الجامعة المغربية، إلا أن تضارب الأخبار، والترويج لرحيل محتمل للثعلب الفرنسي من الخارج زاد من كثرة اللغط وسط الشارع الكروي المغربي، الذي يجهل مصير المدرب الحالي لأسود الأطلس، بإستثناء إنتظار تطورات الإجتماع الذي سيعقده لقجع مع رونار.
الموقع الرسمي لجامعة الكرة ورغم كل مايروج ، في الوكالات الإخبارية العالمية عن رحيل وشيك لرونار، لم يخرج بأي بلاغ لتأكيد أونفي الأخبار المتداولة بشأن مستقبل الناخب الوطني، ليفتح باب الشائعات هنا وهناك، دون تواصل رونار مع الإعلام لمعرفة أخر المستجدات، أو حتى تقديم خلية التواصل داخل الجامعة لإفادات بخصوص هذا الموضوع، الذي يؤرق بال العديد من المغاربة، داخل أرض الوطن وخارجه.