كرر الرجاء انتصاره على نادي كارا برازافيل في مباراة الإياب كأس الكونفدرالية بهدف ياجور ليصمن تأهلت سهلا لدور النصف لكن من دون اقناع كبير على مستوى الأداء رغم دعم جماهيري الغفيرة.

اعتمد المدرب غاريدو على نهج تكتيكي غريب بعض الشيء باعتماد 3لاعبين في محور الدفاع بتواجد الشاكير وبانون مع الورفلي و تكليف بوطيب و جبيرة بالتكناوتي على الصعود وهو ما قلص من دور خط الوسط الذي كان أبرز نقاط ضعف النسور الخضر الذي فشل اللاعب باهي في تقمص دور الموزع وظل الحافيظي وحده منطلقا الكل البناءات.
ورغم هدف ياجور  المبكر و الذي اوحى للحضور  باكتساح أخضر الا أن العكس هو الذي حدث.
وعبر فترات متباعدة كان يظهر خطر الرجاء عبر ياجور الذي انفرد بالحارس ايمينازا وسدد على اللاعب الذي غطى المرمى.
شوط اول لم يظهر فيها الرجاء بالشكل المنتظر وبدا بنحليب متوترا بعض الشيء بسبب تسرعه و انفعاله لزيادة رصيده من الأهداف في المسابقة.
الشوط الثاني جاء محبطا للغاية واقل من الأولى من ناحية الايقاع و الريتم و على عكس المتوقع ان يستثمر لاعبو الرجاء المساحات التي خلفها لاعبو مارا وراء ظهورهم بصعودهم بحثا عن التعديل.
و باستثناء بوطيب أفضل لاعبي الرجاء البيضاوي كان باقي اللاعبون خارج النص و لم يلبوا مطلب الجمهور بالتوقيع على انتصار عريض.
الرجاء استفاد من فوز الذهاب إذ جارى المباراة بالسهل الممتنع ولم يبادر لرفع الايقاع على أنه في الدور الموالي مطالب بالرفع من مستواه ان كان يريد المصالحة مع البوديوم الإفريقي.
 

ADVERTISEMENTS