تحملت الجماهير الرجاوية كل أشكال المعاناة من أجل الحصول على تذكرة المباراة النهائية، حيث حضر البعض لأماكن البيع منذ الساعات الأولى من الصباح، بل هناك من بات الليلة أمام مركب الوازيس بهدف اقتناء تذكرة بالرغم من ارتفاع ثمنها، في حين فضل البعض اقتناءها على مضض من السوق السوداء بأثمان قياسية، وهذا كله من أجل دعم العناصر الرجاوية، والمساهمة في تحقيق اللقب الذي غاب عن خزانة الفريق منذ سنة 2003.
أنصار الفريق الأخضر رفضوا أن تذهب كل هذه الجهود أدراج الرياح، وتحت شعار «الكأس نجيبوه في دونور قبل الروتور»، فإن مركب محمد الخامس قد امتلأ عن أخره قبل أزيد من ساعة على انطلاق المباراة، ما يؤكد القاعدة الجماهيرية العريضة التي يتمتع بها الفريق الأخضر، وكذا العشق الكبير الذي تكنه هذه الجماهير لفريقها.