يبصم المهاجم المغربي عبدالرزاق حمداللـه على حضور قوي في البطولة القطرية منذ دورته الأولى ويواصل فرض نفسه في منافساته كأحد أفضل المحترفين الجدد منذ أن حط الرحال به عبر بوابة الجيش الذي تعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية لمدة موسمين.

هل أنت راض ومقتنع تماما بكل ما قدمته إلى غاية الحين؟

أنا راض في الوقت الراهن عن كل ما قمت به وأنجزته سابقا في مشواري الرياضي، فمنذ بدايته وأنا إما أتوج بلقب الهداف وإما أحصل على وصيف الهداف في الدوريات التي لعبت فيها قبل انتقالي إلى دوري النجوم وذلك ليس بالأمر الهين وساعدت الفرق التي دافعت عن ألوانها في تحقيق نتائج مهمة جدا.. فمثلا عندما وصلت إلى فريق أوليسوند النرويجي وجدته يحتل مركزا متأخرا في الدوري المحلي فساعدته على الصعود إلى الأمام إلى أن احتل في النهاية المركز الثالث ونال بطاقة المشاركة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) وواصلت على نفس المنوال في غوانجو آر أند إف الصيني الذي أسهمت في انتشاله بفضل أهدافي من منطقة أسفل الترتيب إلى منطقة المقدمة باحتلاله المركز الثالث والتأهل إلى دوري أبطال آسيا هذا العام.. وأعتقد أنني عند حسن ظن فريقي الحالي الجيش الذي أعتبره أهم فريق ألعب فيه وأتمنى مساعدته أكثر من أجل التتويج بالألقاب مستقبلا.. الخلاصة هي أنني راض عما قدمته في المواسم الماضية إلا أنني لن أقف عند ذلك الحد بل سوف يعطيني دافعا للعمل أكثر حتى أكون في مستوى أفضل خلال المواسم المقبلة.
لماذا تم استبعادك من المنتخب المغربي الذي سوف يواجه في الثاني عشر والخامش عشر من شهر نوفمبر الجاري 

منتخب غينيا الاستوائية في مباراتين برسم الدور الأول من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا؟

إن المنتخب المغربي يشرف عليه مدرب واحد فقط يملك كل الصلاحيات هو السيد بادو الزاكي وهو الذي يتحمل مسؤولية الاختيارات التي يقوم بها.. لا يهم أن يكون هذا الاسم أو ذاك رغم أنني أتمنى التواجد دائما في صفوف منتخب أسود الأطلس وأن أكون حاضرا في كل المباريات التي يخوضها لكن المدرب يقوم باختياراته التي ينبغي احترامها مهما كان الأمر وتقبلها.

هل سيدفعك هذا الاستبعاد إلى أن تبرهن للجميع أنك لاتزال تستحق مكانتك في المنتخب المغربي؟

ما الذي سوف يبرهن عنه حمد الله؟، منذ أن عاد المدرب بادو الزاكي إلى قيادة منتخب المغرب من جديد وأنا الهداف الأول في صفوفه! لا أعلم!، ربما أنه تأتي مراحل يغير فيها المدرب نظرته الفنية واختياراته.. أكرر أنني أحترم اختيارات السيد بادو الزاكي والأهم هو أنني جاهز في أي لحظة لتلبية النداء متى تلقيت الدعوة للدفاع عن الألوان المغربية. 

ستاد الدوحة