الآن وقد خرجت البطلة فاطمة الزهراء أبو فارس بصدر مفتوح ودون إستعمال الواقي كما تستعلمه في الحلبة في معاركها أمام الخصوم والمنافسين، رفقة مدربها عبد النبي السعودي في ندوة إنتحارية، لأني أصفها بالإنتحارية لأن البطلة الواعدة والتي لم تتجاوز 18 ربيعا من عمرها، تدرك أنها بهذا الفعل وباختيارها ندوة صحفية قصفت فيها جامعة التيكواندو والمدير التقني، لتطلق ما وصفته صرخة» الظلم والمطالبة بالإنصاف، تكون قد رمت بكرة ملتهبة وجمرة حارقة لمعترك الجهاز الوصي على هذه اللعبة للرد.
قبل نحو شهر توصلت ببلاغ الجامعة والمدير التقني وأتوفر على نسخة مفصلة منه، وأعدت قراءته من جديد بعد ندوة أبو  فارس وهالني بالفعل مضمونه، وهنا إما أن أبو فارس تعاني إنفصانا في الشخصية ومرض الوهم أو أن الجامعة والمدير التقني تعرف ماذا في كاحل ووتر عرقوب أبو فارس أكثر منها أو أن الطب والذين يؤدون قسم أبي قراط في الطب مطالبون بإعادة النظر في تكوينهم أو أنهم حانتون في يمينهم ويالها من متاهة تحتاج لتوضيح حاسم.
تقرير الجامعة الذي سننشره داخل الجريدة يقول أن أبو فارس مصابة ومستحيل شفاؤها قبل فترة ولن تكون جحاهزة للتصفيات والبطلة تقول «اللهم إن هذا لمنكر» أنا بخبر وسليمة ومستعدة لمنازلة أي كان اليوم قبل الغذ على الحبلة، بل تحدت الجامعة وأنجزت تقريرا مضادا لدينا نسخة منه يؤكد قولها ولدى أكثر من طبيب مختص.
مدربها يقول علي وعلى أعدائي وأن استبعاد أبو فارس مؤامرة لا علاقة لها  لا بكاحل البطلة ولا عرقوبها وإنما بتسهيل المهمة أمام بطلة أخرى لتعويضها، ويؤكد أن هذه الإجراء حرم المغرب من تأهل مضمون للأولمبياد من نزال واحد أبو فارس هي ملكته...
 الأمور هنا تتجاوز في إعتقادي فاطمة ومدربها والجامعة والمدير التقني، لأنه لو صدقت رواية أبو فارس فإن القرار والتقرير ينبغي أن يضعا لخبرة مضادة وهذه هي الديمقراطية والعدل وهذا هو تجلي الإنصاف في أكبر صوره.
الأمور بحسب رواية فاطمة التي بكت ظلمها تعني أن هناك من حرم المغرب من بطاقة أولمبية وربما من ذهب أولمبي لأن أبو فارس ومدربها وكونها مصنفة عالميا بشكل متقدم في وزنها وهي بطلة في الأرجنتين، واثقون من البوديوم والتتويج وهذه جريمة تعيدنا لحكاية «ربط المسؤولية بالمحاسبة».
 إن لم يكن هناك تدخل ليوضحوا لنا هذا التضارب في المواقف، فإن الأمور تأخذ يوما بعد يوما بعدا خطيرا في منصات التواصل، يصل لحد التحريض على التحنيس والهجرة كما حدث لبطل التيكواندو ابن آسفي بوخرصة الذي اختار قوارب الهجرة السرية ليلعب اليوم بلون كاطلوني في إسبانيا بعدما صودر هنا كما يدعي.
 فاطمة الزهراء تضع في صفحتها غطاء «فبلادي ظلومني» وخلفية التظلم هته أكسبتها متعاطفون «على سبة» وكل واحد يشكو تظلمه  ليس في التيكواندو فحسب بل في سياق  مجتمعية كثيرة. وهذا وتر عاطفي خطير يلزم الجامعة إن كانت واثقة من مصداقية تقاريرها الرد والرد السريع أيضا كي لا تتفشى ظاهرة المظلومية هته داخل المجمتع.
أبو فارس تقول أنها تنم وتصحو على ثلاثية «الله الوطن  الملك» وتضيف بصريح العبارة والفيديو موجد «الله هو مصدر إيماني والوطن عليه أموت و أدافع بكل قوي والملك أطلب إنصافة و تدخله في قضيتي»
في اعتقادي المتواضع، أبو فارس مجرد رمز وترك الإبل على الغارب في هذه الواقعة سيفقد الأجهزة والجامعات مصداقيتها، فإما أن ترد جامعة التكواندو ب «كونطراطاك» سريع وما أن يستقيل أفرادها ...
بالأمس خرجوا ليقولوا لنا أن حمد الله مصاب في الظهر وتبين أن ما قاله هيفتي غير صحيح بالمرة وبعدها عاد هيفتي بعدما ظهر حمد الله صح سليم ليقول «لا تسألوني» واليوم أبو فارس مصابة في الكاحل وهي تنفي... لمصلحة من ادعاء إصابة كل هؤلاء؟ فقد ضاع الـ«كان» وشعلة طوكيو سيطالها نفس المصير؟؟؟