في غياب مواقف رسمية من الوداد، ولأن ما يهمنا هو الوداد وليس الأشخاص أو من يسير الوداد لقيمة ومرجعية النادي، فقد قمنا بالرد سابقا على أحمد شوبير وبعدها كررنا الرد على أحمد حسام ميدو وبينهما كان ردنا قاسما على الدكتور غير الصادق علاء، واليوم ومن باب الغيرة التي لا تباع ولا تشترى في الصيدليات أجد أن الرد واجب على  شخص بدا لي غير ما مرة تائها ومغردا خارج سياقات اللباقة والحكمة وهو «الحاوي» رضا عبد العال ...
 نعم هذا هو لقبه داخل مصر والحاوي عندنا بالمغرب هو «الحلايقي» ولو أن الحلقة فن، إلا أنه حلايقي رديء ومهرج فج وضحل وتافه ...
 رد عبد العال وبمنتهى الوقاحة يصف ساعة بعد نهاية المباراة في ضيافة زميل إعلامي أقدره ولطالما مررنا في ضيافته وقد اتسم بالنبل والإحترام وهو سيف زاهر الذي بدا بلا حول ولا قوة وهو يحاول فرملة  عبد العال الذي لا يقيم وزنا لا للمقام ولا للمقال ٫ ليطلق العنان للوثة لسانه لتنال من الوداد بمنتهى القبح كي لا أقول الخبث.
إليكم ما قال رضا «الوداد أثبت أنه فرقة كذابة زي زعفران الضبع، ما عندهمش لاعبين أو 3 كويسين، ما عندهمش لاعب يضرب الكرة على قائم الشماوي أو بإمكانه يقلق راحة الأهلي، هم فرقة كذابة ولو بيسمعوني ما يجوش مصر عشان مايتهانوش «... وهنا صده المقدم سيف زاهر ليذكره أنه لا أمان مع الكرة مستدلا له بعديد المشاهد التي تحيل على غدر الجلد المدور عله يستعيد رشده فما كان من عبد العال إلا أن واصل حماقاته وقال له «لو أنا من موسيماني في ماراة الإياب أقول للاعبي الأهلي عاوز سمور أمام الوداد التأهل مضمون»؟؟؟
 لو يكون هناك من أسف فعلا بعد هذه الحماقة التي لم يصدر عنها أي رد فعل أو موقف رسمي من إدارة الوداد وهذا ليس بجديد، فهو على عبد العال نفسه لأنه أثبت للجميع أنه فعلا مجرد حاوي وحلايقي، والزملاء في مصر يعلمون أنهم كلما أرادوا أن يعلو «الطوندانس» إلا ويستضيفون رائد الحلقة والشعبوية رضا ...
 إن كان  هناك من أسف فهو على لاعبي الوداد الذين سمحوا لمريض مثل عبد العال كي يتطاول على الفريق و عليهم، لأنه  فعلا ظهروا أشباحا تائهين فتركوا مجال التطاول للتافهين...
 إن كان هناك ما يستحق الأسف فهو من قزم الوداد في موسمه الغريب هذا، ليجعل منه جسرا يسهل على أي كان عبوره والقفز عليه ليصل حد التمادي الفج من عبد العال ليصفه بالفريق الكذاب أو زعفران الضبع وأشياء أخرى مستوحاة من القاموس الشعبي الساخر بمصر والتي  يجهل مضمونها...
 ما قاله عبد العال يعيد لواجهة النقاش قصة إسمها الهيكلة، وهي أفضل انتداب يمكن للوداد أن ينجزه في الميركاطو قبل كل أسماء اللاعبين المتداولة في السوق، باسم الهيكلة يصان إسم النادي وكرامة النادي ولوغو النادي فلا يكون من مجال لا لعبد العال ولا لغيره الجرأجة كي يتطال على وداد الأمة ...
 و إن كان عبد العال نسي فأنا أقول له «تعالى أفكرك»، تعالى أفكرك أن الزمالك الذي حملت أنت قميصه قبل أن تخونه لتنتقل للأهلي بإغراء الجنيهات وينتهي بك اليوم الحال في طنطا، قلت الزمالك ربح قبل 15 الرجاء هنا في نفس الملعب بهدفين في دوري أبطال العرب، وفرح الزملكاوية ومدحت عبد الهادي مساعد المدرب حاليا واللاعب سابقشاهد على هذا، قلت احتفلوا بالتأهل، فما كان من الرجاء سوء أن قلب الطاولة عليهم في مصر وأهانهم بثلاثية ياجور وعلوي وكسب التأهل بأجمل ريمونطادا...
منتهى الغباءعبد العال هذا، ومنتهى الشفقة أن تكون لمصر التي أنجبت الراحلين عبده صالح الوحش ومحمود الجوهري لغاية المعلم شحاتة، نموذج ضحل لمدرب إسمه عبد العال يغتر بنتيجة خادعة ذهابا ويقول أنها تكفي للتأهل وهذا دليل على قصر الرؤية عنده كما هي دليل على أنه مشروع مدرب فاشل يرسخ هذه المفاهيم لدى لاعبيه ...
 شخصيا ترسخ في ذهني عبد العال واحد من إخواننا المصريين، هو شخصية عبد العال التي جسدها الراحل عبد المنعم مدبولي في مسرحية ريا وسكينة وقداشتهر بعبارة «شيلو الميتين» في نقاشه مع سهير البابلي... وأنا أستعير هذه المقولة لأناشد زملاءنا المحترمون جدا في محطاتهم الفضائية الرياضية التي نقدرها «شيلو الحمقى وشيلو التافهين من نقاشاتكم  يرحمكم الله»