لازمة أو شفرة مبروك العيد لا يعرفها إلا الذين تواصلوا أو إلتقوا أو تعرفوا على زعيم حزب الإستقلال السابق وعمدة فاس السابق حميد شباط.
تتصل به أو تلتقي به، تحييه بالسلام يجيبك «مبروك العيد»، وكان يقصد بها أنك لو تتصل به لاحقا عليك أن تقول له أنت أولا بدل السلام «مبروك العيد» كي يجيبك وهكذا...
اليوم يحق لنا أن نقول لوليد الركراكي «مبروك العيد»، كيف لا ووليد لعبها صح بعد العودة من الدحيل وقد راهن بحرفنة وذكاء على عقد من موسم واحد «قضا فيه الغرض» مع الوداد.
وليد حضر من الدوحة وقد أقسم أن يعود إليها سريعا، لكن ناخبا وطنيا ترك الدحيل مدربا لفريقها وسيعود لملعب الدحيل رفقة الفريق الوطني ويالها من مصادفة أن تختار الفيفا للأسود ملعب الدحيل ليتدرب عليه.
وليد والروليت، هكذا سخر رصاصته الوحيدة ليصيب الهدف على طريقة «رواسا» الهدف أن يحصد مع الوداد «الحب والتبن» وبعدها دبلوم "الكاف برو" بميزة مشرف جدا، وبعدها يلتقي لقجع بذات المجمع لأكثر من مرة وبعدها ينال رضا لقجع الذي اعترف مثلما لم يفعل سابقا ومثلما لم يعترف لقجع قبلا أنه من المنبهرين والمعجبين بوليد، وتصريحات وليد وكاريزما وليد وقفشات وليد وذكاء وليد، وهل هناك أكثر من هذه الملاطفة مقدمة للزواج المرتقب؟
وليد سيعود لقطر وعموتا لمع في قطر، وفي قطر علت أسهم الحسين وفيها هوت للحضيض، كيف ذلك؟
فبين وليد والحسين قواسم مشتركة عديدة، كلاهما درب الفتح وتوج مع الفتح، الحسين جلب لقبا غير مسبوق للفتح وهو الكونفدرالية ووليد جلب لقبا غير مسبوق للفتح وهو درع البطولة.
كلاهما درب الوداد وحازا الثنائية من أول موسم، كلاهما غادر الوداد قبل خوض السوبر وكلاهما درب بالفريق الوطني مساعدا، الحسين مع التركيبة الرباعية ووليد مع الطوسي وبنمحمود، وكلاهما فشل في هذه الإطلالة التي دامت لعام واحد دون بصمة.
الحسين ووليد عرجا صوب قطر وتوجا هنالك، الحسين مع السد ووليد مع الدحيل، لكن ما قصة قطر التي حرمت الحسين من العودة لقطر؟
عموتا بالأقدمية كان موعودا بالفريق الوطني على لسان لقجع لأكثر من مرة، وقد قال بصريح العبارة « نعم جلبنا عموتا للمنتخبين المحلي والرديف وعززنا صلاحياته مع منتخب أقل من 23 سنة لنؤهله لتدريب الفريق الوطني الأول»؟
ما حدث هو أنه في قطر انكسر خاطر الرئيس، في قطر تعرض لقجع الذي ترك البرلمان والمهام الحكومية ليطير داعما للرديف قبل ملاقاة الجزائر، فيخسر المحليون من أشبال بوكرة، وبعدها يتعرض لقجع لحملة تنمر تجاوزت كافة المستويات من أزلام إعلام الجيران.
قدم عموتا واحدة من أسوأ مبارياته مدربا، سواء للمنتخب المحلي أو في مشواره، واعترف أنه خسر بالضغط وأمور أخرى، بقي عموتا في قطر، ولم يعد مع باقي الفريق وحضر مباراة استعراضية بالدوحة قيل أنها سبب بقائه.
كانت هذه انعطافة ضياع حلم قطر على عموتا، وبشارة صعود نجم وليد الذي استغل واستثمر الوضع، ولينجح وليد يوم حضر بالمجمع لتحضير الوداد لنهائي العصبة أمام الأهلي في كسب نقاط عالية أمام مرأى لقجع.
لغاية اليوم وليد ليس ناخبا وطنيا وبعدها سنكشف لكم بقية الرواية، وإلى أن تكتمل فصول الخطبة وباقي التوابل، نقول هاردلك للحسين خيرها فغيرها، ونقول لزميلة الركراكي «وليد مبروك العيد».