حال إلتزام مسبق مع أصدقاء لي برابطة متخصصي الصحة العقلية والنفسية، وهم ينظمون ندوة علمية بالغة الأهمية بسياقاتها ومحاورها الغنية عن بسيكولوجية الرياضة، بمدينة الدار البيضاء، طوال أول أمس السبت، دون أن ألبي دعوة كريمة وصلتني من جمعية «ديما ديما بني ملال»، التي تفضلت بتكريم زميلنا العزيز موحا أفرني، مراسلنا الصحفي بمدينة شلالات الخير ومندوب الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، بالإقليم ذاته.
فاتني إذا أن أكون في طليعة، من جاؤوا من مدن مغربية كثيرة، ليشهدوا الإحتفالية الجميلة، بما ترمز إليه من قيم الوفاء والعرفان والإمتنان، لأنه كان بودي أن أحتفي أولا بوفاء يتسم به الزميل موحا، وقد قل نظيره في زمننا، أن أكرم ثانيا في أفرني الشغف الذي لا يرى في العمر إلا رقما، وأن أنحني ثالثا أمام قامة إعلامية، أمام رجل وفد على الصحافة من عالم التدريس، فتفوق على كثير من خريجي الأكاديميات والمعاهد المتخصصة.
وإن حفظ الإعلام الرياضي المغربي لموحا أفرني مدرسة وخطا إعلاميا، أعتبره أكثر صحافي في زمنه رفع عن أندية الهواة الظلم والتعتيم الذي يصيبهم في مشهد صحفي رياضي لا يتنافس إلا في تعقب أخبار بطولات وأندية النخبة.
وإن تميزت «المنتخب» منذ زمن بعيد عن كل زميلاتها وصنواتها في مجال الصحافة المكتوبة على امتداد أربعة عقود من الزمن، تميزت أكثر بترافعها الإعلامي عن أندية الهواة، أو ما نسميهم «بأندية أقسام المظاليم»، والفضل في ذلك كله لزميلنا موحا أفرني، الذي يستطيع في لمح البصر أن يجوب المغرب من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، فيأتيك بالأخبار ما لم تزود، ولا أخفيكم أنني كنت وما زلت أعجب، من هذه القدرة التي متع الله بها زميلنا موحا، ليكون هو صوت الهواة الذي يرتفع في منابر إعلامية محجوزة بالكامل لأندية الهواة.
وكم هي المرات التي إلتقاني فيها رؤساء ومسيرو أندية الهواة في مختلف بطولاتها، وقدموا الشكر والعرفان على أن المنتخب، هي الوسيلة الإعلامية التي تنصفهم أمام حجم التعتيم الكبير الذي يصيبهم، ويشعر البعض بأن المغرب العميق بعيد برياضييه وأنديته وأحداثه وبطولاته عن إعلام البلد، المتخصص منه وغير المتخصص، وكنت مع اعتباري أن هذا حق مكفول لهم، في إطار ما نعتبره عدالة مجالية، أقدر جيدا أن زميلنا موحا ناب عن هيئة التحرير في رد الإعتبار لهذه الفئة «المهمشة»، وفي ذلك نحن مدينين له بفضل كبير.
يستحق زميلي موحا، هذه الإنحناءة لمساره الإعلامي الرائع، للخصوصية التي يتمتع بها بين مجايليه من الإعلاميين، ويستحق أن يكون تاجا على رؤوس أندية الهواة، مع صادق المتمنيات له بالصحة والعافية وطول العمر.
تلك كانت لوحة موحا التي نقرأ فيها الكثير من التعابير الدالة على شخصية مغربية بفسيفساء فكري وأخلاقي، يعبر عن خصوبة الوطن في إنتاج المبدعين والملهمين والشغوفين.
عندما يكون العشق سلطانا والوفاء عنوانا والخلق الرفيع شعاعا، يصبح موحا أفرني جديرا بشلال الوفاء والإمتنان الذي انهمر عليه في تلك الأمسية الجميلة، ولا عزاء على من غاب وأنا منهم.
موحا.. إقبل اعتذاري
تنبيه هام
تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.
النسخة الالكترونية للجريدة
زوايا الرأي
حاليا في الأكشاك
الأسد الذهبي
من ترشح لجائزة الأسد الذهبي لسنة 2025 ؟
| الفريق | ل | ف | ت | خ | نقاط | ||
|---|---|---|---|---|---|---|---|
| 1 |
|
الوداد الرياضي | 8 | 6 | 2 | 0 | 20 |
| 2 |
|
الجيش الملكي | 8 | 5 | 3 | 0 | 18 |
| 3 |
|
المغرب الفاسي | 8 | 4 | 4 | 0 | 16 |
| 4 |
|
الرجاء الرياضي | 7 | 4 | 3 | 0 | 15 |
| 5 |
|
النادي المكناسي | 8 | 3 | 3 | 2 | 12 |
| 6 |
|
نهضة بركان | 6 | 3 | 2 | 1 | 11 |
| 7 |
|
أولمبيك الدشيرة | 8 | 3 | 2 | 3 | 11 |
| 8 |
|
الدفاع الحسني الجديدي | 8 | 2 | 3 | 3 | 9 |
| 9 |
|
اتحاد طنجة | 8 | 1 | 5 | 2 | 8 |
| 10 |
|
نهضة الزمامرة | 7 | 2 | 2 | 3 | 8 |
| 11 |
|
حسنية أكادير | 8 | 2 | 1 | 5 | 7 |
| 12 |
|
الكوكب المراكشي | 8 | 2 | 1 | 5 | 7 |
| 13 |
|
اتحاد الفتح الرياضي | 8 | 2 | 1 | 5 | 7 |
| 14 |
|
الإتحاد الرياضي يعقوب المنصور | 8 | 1 | 3 | 4 | 6 |
| 15 |
|
إتحاد تواركة | 8 | 0 | 5 | 3 | 5 |
| 16 |
|
أولمبيك آسفي | 8 | 1 | 2 | 5 | 5 |
- دوري أبطال أفريقيا
- كأس الاتحاد الأفريقي
- تصفيات الهبوط
- الهبوط
|
الجيش الملكي
|
|
الوداد الرياضي
|
|
الرجاء الرياضي
|
1 - 2
|
إتحاد طنجة
|
إضافة تعليق جديد